لطالما كانت حقائب اليد أكثر من مجرد إكسسوارات بسيطة؛ فهي تعكس روح العصر، وتجسد التحولات الاجتماعية، والتريندات، والاحترافية. تحكي الحقائب الڤنتج قصة التغيرات في الأذواق والقيم. لنقم برحلة سريعة عبر تطور هذه القطع الأنيقة الأساسية!
- 1900-1920: بداية الأناقة
قدم العقد الأول من القرن العشرين حقائب اليد كأكثر من مجرد حقائب عملية. بدأت النساء في حمل حقائب صغيرة ودقيقة مثل الشبكة، غالبًا ما كانت مرصعة بالخرز أو مطرزة. بحلول عشرينيات القرن العشرين، أصبحت الحقائب مثل محفظة فلابر الصغيرة، المزينة بالشراشيب أو الخرز، شائعة، حيث تتناسب تمامًا مع الروح المُحرَّرة والبراقة لعصر الجاز.
- 1950: عصر الأناقة
سمح الرخاء بعد الحرب بعودة الفخامة. كانت حقائب اليد في الخمسينيات من القرن الماضي كلها عن الأناقة المُنظَّمة، حيث انتشرت الحقائب بالمقبض العلوي التي حملتها أيقونات مثل غريس كيلي وأودري هيبورن. عكست حقائب الجلد، والجلد اللامع، وجلد التمساح الأسلوب اللامع للعصر، بينما أطلقت علامات تجارية مثل هيرميس وشانيل تصميماتها الأيقونية الآن.
- 1960-1970: الجرأة والبوهيمية
رحبت الستينيات والسبعينيات بالتجارب الجديدة. اعتمد المصممون على المطبوعات الجريئة، وحقائب التسوق كبيرة الحجم، والشراشيب. أصبحت الحقائب قماشًا للتعبير عن الذات، مع حقائب مستوحاة من البوهو مصنوعة من مواد مثل الجلد المدبوغ. ظهرت حقيبة الدلو على أنها عملية وعصرية في نفس الوقت، حيث عكست الأجواء الحرة لذلك الوقت.
- 1980-1990: أزياء تعبر عن الذات
أحضرب الثمانينيات الإسراف والدراما، من الحقائب اللامعة إلى الشعارات الضخمة، بينما تحولت التسعينيات نحو البساطة الأنيقة. أصبحت حقائب الكتف الصغيرة مثل حقيبة الباجيت أيقونية، وذلك بفضل ظهورها في الثقافة الشعبية. قادت علامات تجارية مثل برادا وفِندي الطريق بتصميمات بسيطة مدمجة.
في السنوات الأخيرة، شهدنا عودة حب الأنماط النفتج، حيث عادت التصاميم الكلاسيكية بأشكال محدثة. تمثل حقائب مثل شانيل 2.55، وهيرميس بيركين، وديور سادِل التاريخ والموضة.
تستحضر حقائب اليد الڤنتج اليوم الحنين والحرفية لكل عصر، مما يجعلها كنوزًا تتجاوز حدود الزمن.