ثورة
في عام 1883، وُلِدت أيقونة الموضة. كانت بدايات غابرييل بونور شانيل، المعروفة فيما بعد باسم كوكو شانيل، بعيدة كل البعد عن الترف. نشأت في دار للأيتام، وتعلمت الخياطة من الراهبات، وهذا أثار شغفها بالموضة. بدأت شانيل حياتها المهنية كمصممة قبعات، حيث كانت تبيع القبعات من بوتيك صغير في باريس، واكتسب نهجها البسيط شعبية سريعة بين النخبة.
في عام 1910، فتحت أول متجر لها، Chanel Modes، في شارع كامبون بباريس. بدأت تصاميمها المميزة في جذب الانتباه، مما مهد لها الطريق لتصبح واحدة من أكثر مصممي الأزياء ابتكارًا. في هذا البلوق، سنقوم بذكر بعض من أكثر قطعها الأيقونية.
- الفستان الأسود الصغير
تم تقديم الفستان الأسود الصغير من شانيل في عام 1926، وكان بمثابة ثورةً في الموضة. إنه بسيط ولكنه أنيق، مما جعل اللون الأسود أنيقًا وأزليًا ومتعدد الاستخدامات إلى وقتنا هذا.
- بدلة شانيل
تم إطلاق بدلتها الصوفية في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث جمعت الخطوط المنظمة مع الأناقة الأنثوية، مجسدة إطلالة قوية ومع ذلك تناسب الجميع.
- حقيبة اليد المبطنة (2.55)
تم إطلاق حقيبة 2.55 في عام 1955، وكانت تعبر عن العملية مع لمسة من الأناقة – حيث جعلها تصميمها المبطن والسلسلة قطعة كلاسيكية فورًا.
- خطوط البحَّار
مستوحاة من زي البحارة الفرنسيين، روجت شانيل لقمصان بريتون المخططة في عشرينيات القرن الماضي. عند ارتدائها مع السراويل، فإنها تجلب أسلوبًا ساحليًا لطيفًا إلى موضة المرأة، حيث تمزج بين العمليّة والأناقة.
- زهرة الكاميليا
بعد دمج الكاميليا في تصاميمها، أصبحت علامة مميزة لشركة شانيل، حيث زينت كل شيء من الدبابيس إلى الحقائب والأزياء الراقية. ترمز الزهرة إلى النقاء والأناقة.
يجسد كل من هذه القطع فلسفة شانيل في الجمال، والعملية والخلود، مما يسمح للمرأة بارتداء الملابس بثقة وسلاسة. كل ذلك يشكل إرثًا لخزانة ملابس أنيقة وقابلة للارتداء اليوم كما كان في زمن شانيل. الآن أخبرينا، أيها هو المفضل لديك؟